كيف يمكن للفنان أن يجعل السيولة النقدية ممتعة ومربحة في عصر التكنولوجيا؟

كلما زاد عدد الموظفين كلما زادت حاجة الناس لمزيد من الفنانين.

مشكلة الفنان فقط في عدم وجود سيولة، وليس عدم وجود المال! فبالطبع قد يأتي ذلك اليوم عندما يبيع فيه فنه مقابل ضربة كبيرة قد تنعش حياته عدة أشهر، لكن تظل مشكلته في عدم وجود السيولة، لينتهي من تذكير نفسه أخيرا بأنه ما زال فنان.

أجد أن كل فنان (رسام، كوميدي، ملحن إلخ.) قد أصبح في هذا الزمن بائع ومدير ومسوق إلا جانب كونه فنان، لكن تجبره البرمجة الإجتماعية إلى الإبتعاد عن فنه مقابل وجود سيولة مستقرة وقليلة… وخالية من المتعة.

القليل من التعلم واكتساب المهارات الفنية هو الطريقة المثلى للفنان لتحسين سيولته النقدية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعمل الفنان على بناء شبكة اتصال قوية وتطوير مهارات التسويق الشخصي.

إليك بعض النصائح والأفكار العملية التي يمكن أن تساعد الفنان في تحقيق سيولة نقدية مستدامة:

  1. استغلال قوة وسائل التواصل الاجتماعي: استخدم منصات التواصل الاجتماعي لبناء جمهور واسع وزبائن محتملين. قدم عروض خاصة لأولئك المهتمين بفنك.
  2. الابتكار في تسويق فنك: كون عروضا فريدة وابتكر طرقا مختلفة لبيع فنك، مثل صور عالية الجودة قابلة للطبع أو إصدار مجموعات محدودة من الأعمال.
  3. انضم إلى المعارض والفعاليات الفنية: شارك في المعارض والفعاليات الفنية المحلية والدولية لزيادة رؤية أعمالك وتوسيع دائرة عملائك.
  4. إقامة ورش عمل ودروس تعليمية: قم بتقديم ورش عمل فنية أو دروس تعليمية لزيادة دخلك. قد يكون تدريس مهاراتك الفنية هو جزء من استراتيجية سيولتك النقدية.
  5. بيع عبر الإنترنت: ابحث عن منصات بيع الفن عبر الإنترنت واستخدمها لوصول جمهور أوسع. قد تستخدم أيضا متاجر التجزئة الإلكترونية لبيع منتجات فنية ذات صلة.

لا تسته في استشارة خبراء التسويق وأخذ نصائحهم، حظر استعمال "كراتين الفاكهة" كحافز تسويقي، وامض في طريق التسويق الإبداعي لتروج لأعمالك. اتبع هذه الخطوات ولا شك أن سترى تحسنا في سيولتك النقدية.

في النهاية، يجب أن يستمتع الفنان بما يفعله وأن يؤمن لنفسه السيولة النقدية التي تسمى بالحصة المشروعة من فرحة مشاركة فنه مع الآخرين.