في
المقالات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مشكلة الفنان فقط في عدم وجود سيولة، وليس عدم وجود المال! فبالطبع قد يأتي ذلك اليوم عندما يبيع فيه فنه مقابل ضربة كبيرة قد تنعش حياته عدة أشهر، لكن تظل مشكلته في عدم وجود السيولة، لينتهي من تذكير نفسه أخيرا بأنه ما زال فنان.
أجد أن كل فنان (رسام، كوميدي، ملحن إلخ.) قد أصبح في هذا الزمن بائع ومدير ومسوق إلا جانب كونه فنان، لكن تجبره البرمجة الإجتماعية إلى الإبتعاد عن فنه مقابل وجود سيولة مستقرة وقليلة… وخالية من المتعة.
القليل من التعلم واكتساب المهارات الفنية هو الطريقة المثلى للفنان لتحسين سيولته النقدية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعمل الفنان على بناء شبكة اتصال قوية وتطوير مهارات التسويق الشخصي.
إليك بعض النصائح والأفكار العملية التي يمكن أن تساعد الفنان في تحقيق سيولة نقدية مستدامة:
لا تسته في استشارة خبراء التسويق وأخذ نصائحهم، حظر استعمال "كراتين الفاكهة" كحافز تسويقي، وامض في طريق التسويق الإبداعي لتروج لأعمالك. اتبع هذه الخطوات ولا شك أن سترى تحسنا في سيولتك النقدية.
في النهاية، يجب أن يستمتع الفنان بما يفعله وأن يؤمن لنفسه السيولة النقدية التي تسمى بالحصة المشروعة من فرحة مشاركة فنه مع الآخرين.