- الترويج المبالغ فيه: قد تشعر أحيانا بأن إعلانات المنتجات تميل إلى مبالغة في وصفها وإبراز فوائدها. إذا كانت التسويقية تستخدم جمل مثل "أفضل منتج في العالم" أو "أكثر من 100000 عميل راض" ، فقد يكون هذا إشارة لخدعة التسويق. قد يستخدم المسوقون هذه الطريقة لإثارة اهتمامك وإغراءك بشراء المنتج دون أن تستفسر عن خصائصه بشكل جدي.
- المرشحة المخفية: قد يكون لديك اطلاع سابق على شركات مصنعة للمنتجات المختلفة وتفضل بعضها على الآخر، وهو أمر طبيعي. ومع ذلك، قد يستغل المسوقون هذا الإعجاب السابق ويركزون فقط على منتجات تلك الشركة المفضلة لديك، محددين تحديدا خياراتك دون تقديم خيارات منافسة حقيقية.
- الرأسمالية التصورية: في كثير من الأحيان يتلاعب المسوقون بالرغبة الشخصية في شراء المستهلك. قد يشعرونك بأن منتجهم هو ما سيلبي رغباتك وشهوانياتك، وبأن شرائه سيزيد من احترام أصدقائك لك. تذكر دائما أنه لا يجبر أحد على التفاخر بالأغراض التي يشترونها.
- إثارة الفضول: قد تلاحظ في إعلانات المنتجات بطابع التسول بشدة على استكشاف منتجاتهم، واستغلال فضول الناس. قد يقوم المسوقون بتشويقك بمعلومات محدودة عن المنتج، مثل "ابحث عن المزيد على موقعنا" أو "أفضل سر في التكنولوجيا". تذكر أن هذا الفضول ليس دائما جديرا بأن تضيع وقتك وجهودك في البحث.
- شهادات غير حقيقية: إذا كان لديك اهتمام كبير بالتفصيل والأداء الفعلي للمنتجات، قد تلاحظ أحيانا أشخاصا يشير إلى أصول شراء منتجات معينة. ومع ذلك، يطبع استخدام شهادات زائفة في صناعة التسويق، حيث يستخدم المؤثرون المأجورون أو حتى الروبوتات لإعطاء انطباع بأن هؤلاء الأشخاص قاموا فعلا بشراء والإشادة بالمنتج.
في النهاية، عليك أن تكون حذرا وتعرف دائما أن التسويق يعتمد على إثارة اهتمامك وإغراءك. قبل شراء أي منتج، قم بالبحث وقارن بين المنافسين واستفسر عن خصائص المنتجات قبل أخذ قرار نهائي. لا تدع خدع التسويق تأخذ الغالبية على عقلك، استخدم معرفتك التقنية وطابعك الشخصي لاتخاذ القرار المثلى.