الإعلانات الخفية: 7 طرق مبتكرة لاستهداف عقولنا دون أن نشعر!

نتوقع أن الإعلانات دائما تخاطبنا مباشرة، لكن عن طريق نجد أن هناك إعلانات تخاطب لاوعينا للترويج وأحيانا في التأثير بمواقفنا

  1. الصور المستهدفة: قد تظهر لك صورا جذابة على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الإنترنت، وقد تكون هذه الصور بهدف غير مباشر للترويج لمنتج معين. فلاحظ كيف يتم استخدام ألوان محددة وزوايا التصوير المغرية لجذب انتباهك. احترس من هذه الصور المستهدفة!
  2. الرسائل الصوتية: يمكن أحيانا أن تسمع رسائل صوتية في المسارح أو في محطات المترو أثناء انتظارك. قد يكون صادف بأن تستمع إلى إعلان خفى عندما تشعر بالملل أو عندما تكون غارقا في أفكارك. تأكد من الانتباه لهذه الرسائل وتحليل مصدرها قبل أن تستجيب بشكل غير مقصود.
  3. التسوق عبر الإنترنت: يعتبر التسوق عبر الإنترنت واحدا من أكثر المجالات استخداما للإعلانات الخفية. فعندما تستعرض منتجا معينا على موقع التسوق، قد يظهر لك إعلان خفي لمنتج مشابه. قد يؤدي هذا إلى شراء منتج آخر دون أن تلاحظ.
  4. الإشارات السمعية: هل سبق وأصغيت لأغنية رائجة جديدة وشعرت بأنها تظهر في كل مكان؟ قد يطلق إعلان خفي صوتي خلال هذه الأغاني بهدف الترويج لخدمة أو منتج. احذر من هذه الإشارات السمعية المغرية التي تستدرجك دون أن تشعر.
  5. الإعلانات التفاعلية: بما أننا في عصر الهواتف الذكية والتقنية المتقدمة، يمكن للإعلانات التفاعلية أن تكون مخادعة. قد يظهر لك إعلان خفي على هاتفك الذكي يطلب منك الضغط على زر معين أو تحميل تطبيق مشبوه. كن حذرا من هذه الإعلانات وتحقق من مصداقيتها قبل القيام بأي إجراء.

فى نهاية المطاف، فإن الإعلانات الخفية قد تأثر في اختياراتك وسلوكياتك دون أن تشعر. كمحب للتقنية، استخدم خبرتك للاستشارة والحصول على رؤى قيمة حول هذه الإعلانات. تذكر دائما ألا تسمح للاستغلال التجاري بالتلاعب بتصوراتك وأفضال المعلومات المخفية. كن مستعدا للاستجابة لتلك الإعلانات بطريقة ذكية ومحسنة.